آخر الأحداث والمستجدات
جماعة مكناس مقبلة على مرحلة بلوكاج خطيرة وغير مسبوقة تهدد بشلها

كشف مصدر مطلع لموقع مكناس بريس، أن جماعة مكناس مقبلة على مرحلة بلوكاج خطيرة وغير مسبوقة في تاريخها، تهدد بشل مختلف مشاريع المجلس وخدماته، وإدخاله متاهة جديدة أكثر سوء من مرحلة الرئيس السابق جواد باحجي، التي شهدت هي الأخرى حالة بلوكاج وانشقاقات بين مستشاري الحزب المسير، حزب التجمع الوطني للأحرار، عجلت بالإطاحة به من منصبه، وفقدان حزب أخنوش رئاسة المجلس.
وحسب نفس المصدر، فحالة البلوكاج الجديدة، برعاية العديد من الأحزاب المشكلة لتيار المعارضة، وجلها من الأحزاب الكبرى، ويتعلق الأمر ببعض مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار المحسوبين على المعارضة ومستشاري حزب الاستقلال ومستشاري حزب البام المحسوبين على تيار المعارضة كذلك رغم وجود بعض رفاقهم في التسيير، ومستشاري حزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي وحزب الاشتراكي الموحد وعدد من المستشارين المحسوبين على الأغلبية الحالية الذين اختاروا التخلي عنها وتعزيز صفوف المعارضة، ليبلغ عددهم حاليا 35 مستشارا، أي الأغلبية المطلقة.
هذه الأغلبية الجديدة التي عقدت سلسلة من اللقاءات التنسيقية وفق ما أكده مصدر مطلع لموقع مكناس بريس، عازمة كل العزم على الإطاحة بالمكتب المسير الجديد، بالنظر لمجموعة من الممارسات التي الصادرة عن بعض أعضائه، والتي جعلت الأغلبية المعارضة تقف في صف واحد لوضع حد لها، وفق ما أكده نفس المصدر، بل وتعتزم الإطاحة بمشروع الميزانية لسنة 2026 والتصويت ضده لعدم تجاوبه مع انتظارات الساكنة، وفق ما أكده نفس المصدر، فضلا عن التصويت برفض جميع النقط ذات الأهمية الكبرى، بما فيها المتعلقة بالتدبير المفوض لقطاع النظافة، الأمر الذي قد يعرقل إخراج الصفقة واختيار الشركة الجديدة لتدبير القطاع لشهور أو سنوات إضافية، تنضاف للسنة الجارية.
ووصف مصدر مكناس بريس، أزمة البلوكاج التي تلوح في الأفق وبدأت بوادرها بمقاطعة أشغال دورة جماعة مكناس، وتعليقها بعد عدم اكتمال النصاب القانوني، أمس الثلاثاء، بأسوء أزمة بلوكاج في تاريخ المجلس، محملا المسؤولية للجهة التي ساهمت في إخراج أغلبية ومكتب مسير بتركيبة هجينة مكونة من "شتات الأحزاب".
من جانبه أكد رئيس جماعة مكناس، عباس لومغاري، في تصريحه لموقع مكناس بريس، تعليقا على عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد دورة شهر أكتوبر لجماعة مكناس، أمس الثلاثاء، أن هذا الأمر يساهم في هدر الزمن التنموي للمدينة التي تعرف انطلاقة عدة أوراش تنموية كبرى رصد لها غلاف مالي مهم خاصة مشاريع التأهيل الحضري للشوارع الكبرى وتأهيل شبكة الإنارة العمومية وقطاع النظافة، مشيرا إلى أنه وفريقه في المكتب المسير، مجندون من موقعهم لخدمة المدينة وسيظلون مع المدينة إلى آخر يوم من عمر هذه الولاية، ومن يعرقل إخراج المشاريع التنموية فإنه يعرقل مصالح الساكنة والمدينة برمتها.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2025-10-08 18:36:34 |